إلى الله
تبارك الرّحمن
الواحد الدّيان
قد أنزل القرآن
على النّبي (محمدْ)
فحطّم الأوثان
وحرّر الإنسان
وغاضتِ النيران
بشرَى لمولد(أحمدْ)
كم كابدَ الآلام
يدعو إلى الإسلام
حتّى اهتدّى الأقوام
والكلّ ُأصبح مفردْ
***
في (مكّةَ) الشّمّاء
و(طيبةَ) الفيحاء
تهفو القلوبُ ظِماء
مُهللاتٍ تسجدْ
والكعبة الغَرّاء
وزمزمُ المعطاء
للطائفين شفاء
والعاكفين مُؤكّدْ
الكل في (عرفات )
دموعُهم خفَقَات
تهمي بكلّ لغات
إياك َياربّ نعبدْ
****
تعدو الذئاب سكارى
والمسلمون حيارى
والعابدون أسارَى
يغتالهم أيُّ ملحدْ
يا منقذ البشرية
من كَبوة همجية
آياتك القدسية
بخاتم الرّسْل تشهدْ
يا مبدع الأكوان
ومرشدَ الحيران
رُحماكَ بالإنسان
في عالم مستعبدْ
ندعوكَ تحمي حمانا
وتهدم الطّغيانا
لا هُمّ ألِّفْ خطانا
على طريقك نسعدْ
..............................................
ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق