حنين إلى القرية
إلى أبي ومن به إسعادي
إلى أبي في قرية الأمجاد
وكعبة الأحباب والأنداد
وموئل الأجداد والأحفاد
إليه والوالدة الرّحيمة
البَرّة الحانية الكريمة
والإخوة الكرام والأصحاب
في القرية الطاهرة القباب
إليكُمُ في دارنا الحبيبة
حيثُ النّسيمُ ما أرَق طِيبه !!
تحية المشوق ذي الصّبابة
من مهجة دموعها مذابة
للترعة الكبيرة الرّقراقة
تختال فيها كالإوزِّ طاقة
من زُمرة الفتيان والبناتْ
يعبثن بالأمواج حالمات
والزّرعُ في حقولنا يميسْ
يحلم بانتصار (أوزيريس)
وعودة الفارس من غيابَه
والفاتنات ضحكةٌ في بابه
وموكب العروس والموّال ْ
يقوله (حوّاسُ) في ابتهال
ويقدمُ المساءُ بالهموم
فتهجَعُ الطّيورُ إلآّالبوم
ويرجع الأصحاب مُتعبين
من جنّة الحقول قانعين
والكلب،والشّياه،والأولادْ
في غنوة عُذريّة الإنشاد
يردد الجميع في هناء
إلا ّفؤادا عافه الغناء
حتى يعود َللثرَى الحنون
في واحة لا تعرف الجنون
أشتاق يوما ضِحكةَ القمر
في قريتي ورَشّة المطر*
................................................
ـ نُشرت هذه القصيدة فى موقع دنيا الرأى رابط :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق